فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على مدير الصناعات العسكرية بالجيش السوداني ميرغني إدريس سليمان.
وأفادت الخارجية الأميركية بأن "إدريس قاد شراء مسيرات من إيران وروسيا لصالح الجيش السوداني، وتسبب في توسيع الحرب بالسودان".
وقالت الخارجية الأميركية إن "الجيش السوداني أعطى أولوية لشراء مسيّرات بدلا من السلام".
وإدريس هو رئيس جهاز الأمن الداخلي المدرج على قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وهو الذراع التابعة للقوات المسلحة السودانية المسؤول في المقام الأول عن شراء الأسلحة وإنتاجها، وفق موقع وزارة الخزانة الأميركية.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صراعا منذ ما يقرب من 18 شهرا، ما تسبب في أزمة إنسانية واسعة، ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، وتكافح وكالات الأمم المتحدة لتقديم الإغاثة.