في الفترة الأخيرة تصاعدت شكاوي عشرات المرضى اليمنيين المتواجدين في عدة مدن هندية من عمليات النصب والاحتيال والابتزاز التي يتعرضون لها أثناء فترة رحلتهم العلاجية في الهند.
وتحصلت السفارة اليمنية بالهند على سلسلة شكاوي من مواطنين يمنيين قدمو للعلاج ، حيث يتم استقبالهم من قبل طلاب يمنيين مبتعثين للدراسة في الهند عقب وصولهم للمطار وتقديم لهم خدمات مجانية في الخروج من المطار وصولاً إلى البحث عن شقة قبل أن يكتشف المريض ومرافقوه بأنه وقعو في عملية نصب من قبل أبناء جلدتهم.
وسجلت السفارة والقنصلية اليمنية بالهند المئات من شكاوى النصب والاحتيال التي يتعرض لها المواطنين والمرضى اليمنيين أثناء فترة تواجده سواء من مواطنين هنديين أو يمنيين على حدا سواء.
وأشار أحد المواطنين اليمنيين المرافقين لمريض في الهند " فور وصولنا إلى مطار مومباي ، تفاجئنا بطالب يمني متواجد هناك قال أنه جاء لتوديع أقاربه الذين انهو رحلة علاجهم في الهند بنجاح ، قبل أن يقوم بعرض خدماته لهم من توفير لهم الترجمة ومواصلات وسكن ومستشفيات تعالج حالتهم".
وأضاف بحكم أنه الشخص الذي استقبلنا يمني ومن بلدنا شعرنا بالارتياح له ، ولم نكن نعرف أن الطلاب المبتعثين أصبح بعضهم نصابين ، فالطالب الذي استقبلنا في المطار لم يكن يودع أقاربه كما قال وإنما كان ينتظر فريسة جديدة".
وأضاف " بعد وصولنا كان الطالب يقوم بالترجمة لنا ، وكان يأخذ منا مبالغ مالية لن نعرف أنها كانت تفوق الأسعار المعروفة هناك من أسعار المواصلات والسكن والأكل وغيرها من الاحتياجات الضرورية بل ووصل الأمر به إلى أخذنا إلى أطباء متوسطين ومعرفين له من أجل أخذ عمولة من الطبيب".
ويطالب الكثير من المرضى بسرعة تحرك السفارة وفتح تحقيق عاجل في هذا الأمر لمعرفة هوية الطلاب المبتعثين أو المواطنين الذين يقيمون في الهند من أجل النصب والاحتيال على أبناء شعبهم وجلدتهم.
وكان القنصل اليمني الهند طالب المواطنين اليمنيين والمرضى بالتواصل مع القنصلية مسبقاً قبل الشروع في الاتفاق مع أي شخص حرصاً على مصلحتهم.