أعاد المفكر والأديب خالد الرويشان وزير الثقافة الأسبق نشر مقال كتبه العام الماضي في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تحت عنوان "الرجل الحلزوني".
ويظهر من خلال المنشور أن الكاتب يحاور أحد القياديين الموالين لصالح من أبناء محافظة تعز ويسأله لماذا تستمرون باستهداف تعز وابنائها بالقذائف ويرد الآخر انهم يخشون الإنتقام.
نص المنشور :
الرجل الحلزوني!
سيقولون!
سألته: لماذا لا تنسحبون من تعز ..لقد أحرقتم البشر والشجر والحجر
أجابني:
لو تم الانسحاب سيقولون أنهم انتصروا!
كيف! ؟..سيقولون! ..تساءلت مذهولا!
هذا أتفه سبب في تاريخ الحروب في العالم منذ آلاف السنين!
يعني تستمر في القتل والتدمير حتى لا يقولون! ..يا رجل دعهم يقولون هههههههه
أجابني: نحن نخشى أيضا من الانتقام!
ردّيت بتلقائية: تخشى من الانتقام! وما زلت تضرب تعز بالكاتيوشا حتى اللحظة!
أنت بذلك تعمّق أسباب الكراهية ..والانتقام!
ما دُمت تخشى الانتقام يجب أن تكف عن أسبابه! .. أليس كذلك؟
طيب خذوا الضمانات اللازمة وانسحبوا فورا!
أجابني:
ومن يضمن الضامن!
قلتُ له: .. هذا حوار حلزوني! ههههههه
قال: كيف؟
قلت: هل تعرف دودة القز الحلزونية ..
يعني هذا حوار ديدان مش حوار بني آدم!
الكارثة أن الرجل الحلزوني هو أحد أبناء تعز!