الايدلوجيا لما تكون فكر عابر للقارات.. تنتج مسخ بلا قضية وطنية ولا انتماء ولا هوية وتجعل من صاحبها مجرد ثور.
نشرت اسماء الجهات التي بعثت التعازي للحوثي ومنها جماعة الإخوان المسلمين واتفاجئ بكمية تعليقات تدفع للتقيؤ لماذا اذكر الاخوان وكاني تجنيت او كذبت او افتريت وليست تعزية رسمية نشرت بكل مواقعهم وصفحاتهم وحساياتهم.
يعادي اليمني اخاه ابن ابيه وامه واولاد عمه وابناء منطقته ويقاتلهم ويعلن برأته منهم اذا أيدوا او تماهو مع عصابة الحوثي بينما تجد ثور مهجن المبادئ يقفز ليهل عليك شتائمه وحقارته لذكرك اسم جماعة ينتمي لها انتقدت تماهيها مع الحوثي وحتى ما انتقدتها بس ذكرت اسمها وضمن مجموعة اسماء مش حتى لوحدها.
من أي مكونات رخيصة تشكلت عقليات هؤلاء وعلى مادا نقاتل وتسفك دماء الرجال وما الفرق بين دعم وتأييد الاخوان للحوثي ودعم وتاييد ايران لهم وما الفرق بين انتقادنا لبعض اليمنيين اخوتنا وزملاء لنا واصدقاء من نشروا اسفهم وتعازيهم وبشكل فردي وعلى زملاء لهم واصدقاء جمعتهم علاقات طيبة ذات يوم ولم يعزوا الحوثي حتى بل عائلات تجمعهم بهم علاقة شخصية ورغم هذا سلخنا جلودهم وبين تعزية هذه الجماعة الساقطة التي لم نتحدث عنها حتى.
لن ننتصر الا حينما تصبح القضية اليمنية والمعركة هي الشيء الوحيد المقدس لانسمح لأحد المساس بها ولا تهاون مع إين كان يقترب منها اما الان قسما لن ننتصر طالما ولدينا هذه الرخويات اللزجة التي تتعامل مع القضية حسب وجهة رياح الايدلوجيا لا حسب قطرات الدم المسفوكة من اجساد الرجال..
اللعنة..