أفاد باحثون، الأربعاء، بأن جرعة واحدة من لقاح فيروسالورم الحليمي البشري "إتش بي في", تبدو فعالة تماماً مثل جرعتين في الوقاية من العدوى الفيروسية التي تسبب سرطان عنق الرحم.
ويُعد فيروس الورم الحليمي البشري شائعاً جداً وينتقل عن طريق الجنس، حيث تزول معظم الإصابات تلقائياً، إلا أن بعض الإصابات قد تستمر وتؤدي إلى أنواع من السرطان بعد سنوات، بما في ذلك سرطان عنق الرحم لدى النساء وسرطانات نادرة لدى كل من النساء والرجال.
ومنذ عام 2006، أوصت الولايات المتحدة بإعطاء اللقاح للفتيات، وقد سجلت البلاد انخفاضاً في حالات التغيرات السابقة للسرطان في عنق الرحم بين النساء في العشرينات من العمر، وهي الفئة العمرية الأولى التي بدأت بالحصول على اللقاح في سن المراهقة المبكرة.
ومع ذلك، لا يزال سرطان عنق الرحم يسبب وفاة حوالي 340 ألف امرأة سنوياً حول العالم، ويمكن للنتائج الجديدة من دراسة واسعة في كوستاريكا أن تعزز الجهود العالمية لحماية المزيد من الفتيات والشابات في البلدان منخفضة الدخل التي يصعب الوصول إليها.
وقاد الدراسة المعهد الوطني الأمريكي للسرطان، وشملت أكثر من 20 ألف فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و16 عاماً.