دعوة لمواصلة الحوار لـ: مجلس انتقالي- فريق حوار علي ناصر محمد -أحزاب وغيرهم ( بعض الأسماء)
بعد التطورات الإيجابية المبشرة في حضرموت نتنمى على القيادات الجنوبية، وبالذات في الخارج التجاوب مع دعوات فريق الحوار الوطني الجنوبي، والعودة الى عدن.
ففريق الحوار الذي من المنتظر ان يستانف نشاطه في قادم الأيام معنيا بمواصلة التواصل مع الجميع بمن فيهم الذين لم يتجاوبوا معه بالجولات الحوارية السابقة فهو يخطط لمواصلة المشوار .
ونتمنى من هؤلاء في الخارج ان يتخلوا عن توجساتهم وعن حالة الارتياب من الآخر وبالذات من الانتقالي، فهذا الأخير برغم الاختلاف معه إلا انه يُبقي عادة ابواب التواصل مواربة، ونامل منه ان يسهل مهمة فريق الحوار وان يواصل انفتاحه اكثر دون يأس من عدم التجاوب مع دعواته، وان يبعث بمزيد من خطوات التطمين والتقارب ل/ ومع الجميع وإن لا تأخذه حالة الزهو تجاه المُختلف معهم.
فالقادم بإذن الله أجمل حين نؤسس لنا و لأجيالنا القادمة حاضر ومستقبل مشرق خالٍ من الأحقاد والضغائن ولئلا ننقل لهم احقادنا وخيباتنا فوق فقرنا.
وللتنويه...الحوار مع القيادات وبالذات الموجودة في الخارج لا يعني بالضرورة اقتناعهم براي الآخر والتنازل عنه او التخلي عن قناعاتهم السياسية والفكرية ،فالقناعات تظل محفوظة، بل لتقريب وجهات النظر وتقليل مسافة الاختلاف وتمتين النقاط المشتركة،ليتمكن الجميع من ازالة حالة عدم الثقة حتى لا تتحول الاختلافات الى خلافات والى خصومات ...فليس مشروطا على المتحاور معهم ان ينضوون تحت مظلة الانتقالي، فالأمر متروكا لهم.
فالحوار إن لم يفضِ سوى إلى اللقاء على طاولة واحدة أو في مجلس واحد فهو بحد ذاته مكسبا سيتبعه نجاح، أو على الأقل سيزيل الانطباع السيء عن الآخر.
... فالمهمة القادمة كبيرة وشاقة والتركة ثقيلة للغاية ولن ننجز المهمة ونتغلب على تركة الماضي السيئة بطيف سياسي واحد او منطقة جغرافية واحدة بل بالشراكة و بالحوار وبالتكاتف... فالوطن ل /وبالكل.
كما ان ان الحوار الجنوبي في اي مرحلة يجب ان يمتد مع الأحزاب والقوى السياسية اليمنية في مأرب وصنعاء والمخاء، فكل الحروب تنتهي بحوار وتسوية، فلا استقرار سوى بحوارات وتفاهمات .
نسخة:
-الرئيس عيدروي الزبيدي
- الرئيس علي ناصر محمد
-فريق الحوار الوطني الجنوبي
- محمد علي احمد
- أحمد الميسري
--'بن عديو
-الشيخ صالح بن فريد
-صلاح الشنفرة
- الشيخ عمرو بن حبريش
--فؤاد راشد
- ياسين مكاوي
- صالح الجبواني
وغيرهم....
*صلاح السقلدي