آخر تحديث :الثلاثاء-18 نوفمبر 2025-12:06ص
منوعات

دراسة حديثة.. تربية القطط قد تصيبك بالفصام

دراسة حديثة.. تربية القطط قد تصيبك بالفصام
الإثنين - 17 نوفمبر 2025 - 09:07 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ الشرق الأوسط

كشفت دراسة حديثة أن اقتناء القطط في المنزل قد يزيد من خطر الإصابة بالفصام.


ووفقاً لموقع "ساينس آليرت" العلمي، فقد راجع فريق الدراسة، التابع لمركز كوينزلاند لأبحاث الصحة النفسية في أستراليا، 17 دراسة سابقة نُشرت على مدار 44 عاماً في 11 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.


ووجد الباحثون أن الأفراد الذين يربون القطط، لديهم احتمال أعلى للإصابة بالفصام بمقدار الضِّعف تقريباً.


واقترح الباحثون أن التعرض لطفيلي يُسمى "توكسوبلازما غونديي"، ويُعد مضيفه الأساسي القطط، هو السبب وراء العلاقة بين تربية هذه الحيوانات الأليفة والإصابة بالاضطراب النفسي.


ولفتوا إلى أنه بمجرد دخوله أجسامنا، يمكن للتوكسوبلازما غونديي أن يتسلل إلى الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على النواقل العصبية، ويؤدي إلى تغيرات في الشخصية، وظهور أعراض ذهانية، وبعض الاضطرابات العصبية، بما في ذلك الفصام.


وأكد الباحثون، في ورقتهم البحثية المنشورة، أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات الأوسع في هذا المجال.


ويُعد الفصام اضطراباً نفسياً مزمناً يؤثر على طريقة تفكير الفرد وإدراكه وسلوكه.


ويعاني المصابون به صعوبة في التمييز بين الواقع والخيال، وقد تظهر عليهم أعراض مثل الهلوسة (سماع أصوات غير موجودة)، والأوهام (معتقدات خاطئة)، واضطراب في التفكير والسلوك.


ولا يعني الفصام تعدد الشخصيات كما يُعتقد بشكل شائع، بل هو خلل في تنظيم الواقع.


وغالباً ما يبدأ المرض في أواخر سن المراهقة أو مع البلوغ، ويستلزم علاجاً طويل الأمد يشمل الأدوية والدعميْن النفسي والاجتماعي لتحسين جودة حياة المريض.