أفادت منصة يمنية مهتمة بالشأن الأمني والعسكري، ببتر ساق اللواء محمد ناصر العاطفي، وزير الدفاع في حكومة صنعاء التابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية.
ولا يزال العاطفي يرقد في المستشفى منذ إصابته جراء الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت تجمعا لحكومة صنعاء يوم 28 أغسطس الماضي.
ونقلت منصة ديفانس لاين عن مصدر طبي قوله إن حالة العاطفي "غير مستقرة"، فيما تفيد معلومات موثوقة وفق المنصة أن إحدى قدميه "بُترت في الضربة"، وأنه قد خضع لعدة عمليات جراحية "مُعقدة".
وأفاد مصدر دفاعي لـ"ديفانس لاين" أن العاطفي لا يتمكن من مزاولة أي عمل طوال الأيام الماضية.
فيما أفاد مصدران على اطلاع بالترتيبات الداخلية لجماعة الحوثي أن وزارة دفاع الجماعة تدار عبر رجال ظل مغمورين.
وتفرض الجماعة تعتيما حول وضع العاطفي منذ يوم وقوع الهجمات، وتكتفي بتداول بيانات وبرقيات "بروتوكولية مكتوبة" باسمه في وسائل إعلامها.
وقد كان آخر ظهور علني تم رصده للوزير العاطفي ومثله القيادي المداني خلال حضورهما اجتماعا عقده مهدي المشّاط لقيادة وزارة دفاع الجماعة والمناطق العسكرية التابعة لها يوم 4 مايو الماضي.