آخر تحديث :الخميس-09 أكتوبر 2025-07:41م
منوعات

ليس السمع فقط.. أضرار ومخاطر خفية لسماعات الأذن

ليس السمع فقط.. أضرار ومخاطر خفية لسماعات الأذن
الخميس - 09 أكتوبر 2025 - 04:03 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - إرم نيوز

قد يكون الاستماع إلى الموسيقى خلال التنقل الطويل، أو أثناء العمل المكتبي، أو حتى أثناء التمرين في صالة الألعاب الرياضية وسيلة رائعة لتسهيل يومك.


لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن ارتداء سماعات الأذن لساعات طويلة لا يضر بالسمع فحسب، بل قد يؤثر أيضًا على صحة البشرة.


وكشفت الدكتورة رينكي كابور، أخصائية الأمراض الجلدية، عن واحدة من المشكلات الأقل شهرة المرتبطة بالسماعات، وهي البثور والتهيجات والالتهابات الجلدية.


وأوضحت كابور أن الاستخدام المطول لسماعات الأذن يخلق بيئة مغلقة من الحرارة والعرق والضغط على الجلد؛ ما يزيد من احتمال انسداد المسام وظهور الالتهابات، وهو ما يُعرف بـ"حب الشباب الميكانيكي".


وأضافت: "في بعض الحالات، قد يكون سبب المشكلة تهيج الجلد نتيجة مادة السماعة نفسها، مثل السيليكون أو المعدن، أو عدوى طفيفة في بصيلات الشعر تنتقل عبر البكتيريا".


وأوضحت الدكتورة كابور أن مشاكل البشرة الناتجة عن السماعات تظهر بأشكال مختلفة: البثور ونتوءات المسام المسدودة لحب الشباب، الاحمرار والحكة للحساسية، والبثور المؤلمة للعدوى الجلدية.


• نصائح للوقاية


نظف سماعاتك بانتظام باستخدام مناديل مبللة بالكحول، وتجنب مشاركتها مع الآخرين.

امنح بشرتك فترات راحة عن طريق خلع السماعات كل ساعة أو ساعتين، أو استخدم سماعات الرأس فوق الأذن خلال المكالمات الطويلة.


اعتنِ بالمنطقة بلطف: استخدم منظفًا لطيفًا ومرطبًا خفيفًا غير كوميدوغينيك للحفاظ على حاجز الجلد.


علاجات بدون وصفة طبية: مثل البنزويل بيروكسايد أو حمض الأزيليك عند ظهور أول علامات التهيج أو البثور.


وحذرت كابور من تجاهل أي بثور أو التهابات في الأذن، مؤكدة أنه في حال استمرار المشكلة أو ظهور ندوب داكنة، يجب مراجعة طبيب أمراض جلدية، فقد تتطلب كريمات طبية أو اختبار حساسية.