انتقد الخبير الدولي في مجال الأمن الرقمي، المهندس فهمي الباحث، جودة التعليم في المدارس الأهلية اليمنية برغم الرسوم المرتفعة التي تفرضها على أولياء الأمور.
وقال الباحث في منشور على فيسبوك، رصده موقع نافذة اليمن، "تفتقر المدارس الأهلية إلى الرقابة الفعّالة من قبل الجهات الرسمية، مما انعكس سلبًا على جودة التعليم فيها".
واكد انه برغم الرسوم المرتفعة التي تفرضها على أولياء الأمور، فان تلك المدارس لا تقدّم في المقابل مستوى تعليميًا يتناسب مع هذه الكلفة، مضيفا أن العديد من المعلّمين العاملين في هذه المدارس ليسوا من المتخصصين في مجال التربية وطرق التدريس الحديثة، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على مخرجات التعليم وكفاءة الطلاب.
واضاف "هذا الواقع يضع الأسر أمام معضلة حقيقية بين البحث عن تعليم أفضل لأبنائهم وبين الأعباء المالية المتزايدة، في ظل غياب إصلاحات جادّة أو سياسات رقابية تضمن تحسين الجودة".
وأشار إلى انه يمكن أن يتم فصل طفلك من المدرسة فقط لأنك تحدثت عن تخفيض الرسوم بعد إنخفاض العملة، موجها نسخة من منشوره إلى وزير التربية والتعليم طارق سالم العكبري.
وجاء منشور الباحث بالتزامن مع رفض المدارس الأهلية تخفيض رسومها السنوية تماشيا مع التعافي الذي شهدته العملة الوطنية مؤخرا، والتزاما بتوجيهات مكاتب وزارة التربية والتعليم، بل أن بعضها تحايل على ذلك بفرض رسوم مرتفعة لكن بالعملة المحلية بدلا من الأجنبية.