رداً على ما تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، خرج مصدر أمني رفيع، مساء اليوم الأربعاء بتوضيح حاسم حول حقيقة وجود قوة عسكرية في موقع تابع لشركة النفط بعدن.
وأكد المصدر أن القوة المتواجدة هي من فرق الشرطة العسكرية، وقد تم نشرها بناءً على توجيهات مباشرة من إدارة أمن العاصمة عدن وبالتنسيق الكامل مع القوات المشتركة، وذلك في إطار خطة أمنية شاملة تهدف إلى تعزيز الحماية والحراسة للمنشآت الحيوية والاستراتيجية.
وكشف المصدر الأمني أن هذا التواجد يأتي لضمان أمن وسلامة:
شركة النفط ذات الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية القصوى.
مطار عدن الدولي، البوابة الجوية للبلاد.
مبنى وزارة الخارجية.
مستشفى عبود العسكري.
وشدد المصدر على أن التواجد مؤقت وله غاية أمنية بحتة، وأن حوش شركة النفط سيظل ملكاً خالصاً للشركة دون أي مساس به، وذلك دحضاً لأي شائعات أو تفسيرات مغلوطة.
وفي وقت وجه فيه نداءً لجميع وسائل الإعلام والناشطين إلى تحري الدقة والموضوعية والاعتماد على المصادر الرسمية في نقل الأخبار، حذر المصدر الأمني من استمرار ما وصفه بـ "حملات التشويه والاستهداف المغرض" التي تتعرض لها القوات الأمنية والعسكرية، مؤكداً أن الجهات المختصة "لن تتهاون في اتخاذ أقصى الإجراءات القانونية" بحق أي شخص أو جهة تثبت تورطها في بث الأخبار الكاذبة أو زعزعة الاستقرار.