آخر تحديث :الأربعاء-10 سبتمبر 2025-11:39ص
عربي ودولي

10 أطنان متفجرات.. تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة

10 أطنان متفجرات.. تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة
الأربعاء - 10 سبتمبر 2025 - 08:44 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن _ إرم نيوز


كشفت صحيفة "معاريف" النقاب عن تفاصيل جديدة حول ملابسات عملية "قمة النار"، التي استهدفت فيها إسرائيل قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت الصحيفة إن 10 طائرات إسرائيلية تحمل كل واحدة منها طن متفجرات استهدفت مقر اجتماع قيادات حركة حماس في الدوحة على بعد 1.800 كيلو متر من إسرائيل، مشيرة إلى أن طاقم وحدة "نيلي" التابع لجهاز الأمن العام (الشاباك) كان اعتبر قبل أيام قيادات "حماس" هدفًا للتصفية، نظرًا لدور المجموعة الحمساوية في التخطيط ليوم 7 أكتوبر 2023.

وألمحت "معاريف" إلى الانتقادات التي تلقاها الموساد وجهاز الأمن العام (الشاباك) خلال الآونة الأخيرة، على خلفية "التفريط" في استهداف قيادات "حماس" في الخارج، لا سيما وأن هؤلاء يديرون الحركة بأكلمها منذ عامين تقريبًا من عواصم مختلفة في الشرق الأوسط.

وقبل بضعة أسابيع، بدأت المرحلة الفعلية لاستهداف قيادة حركة حماس في الخارج، بعد تلقى جهاز الأمن العام (الشاباك) وهيئة الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات مؤكدة حول اجتماع كامل قيادة الحركة في قطر. ووافقت القيادة السياسية الإسرائيلية على تنفيذ العملية على الأراضي القطرية.

كان القرار أن "ينفذ سلاح الجو الإسرائيلي العملية"، لكن التعاون بين جهاز الأمن العام (الشاباك) وسلاح الجو في هذا الخصوص لم يستمر سوى فترة زمنية محدودة جدًا.

ووفقًا لتقرير "معاريف" استقر قرار المستوى السياسي والأمني على تنفيذ عملية "قمة النار" بعد ظهر الثلاثاء. ولعدة ساعات قبل الحصول على الموافقة، تأهب الطيارون للانطلاق، لا سيما وأنه كان من المفترض أن يتأكد جهاز الأمن العام (الشاباك) من انعقاد اجتماع قادة "حماس" في المبنى المستهدف في الدوحة، وأن جميع قيادات حماس العليا ستشارك فيه.

وفي نهاية المطاف، تم الحصول على الموافقة للإقلاع قبل ساعات قليلة من بدء الاجتماع.

• الموافقة النهائية إلى غرفة العمليات
وفي غرفة عمليات (الشاباك) في تل أبيب، اجتمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، ونائب رئيس جهاز الأمن العام، ورئيس الأركان، وقائد سلاح الجو، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية.

وتلقى نائب رئيس جهاز (الشاباك) الموافقة على الهجوم، الذي وافق عليه أيضًا وزير الدفاع قبل دقائق من انطلاق الطائرات العشر، وأحال قائد سلاح الجو الموافقة النهائية إلى غرفة عمليات القوة.

كما تقرر خلال الاجتماع قصف طائرات سلاح الجو الإسرائيلي لجناح المبنى، الذي كان يجتمع فيه كبار قادة الحركة، والحرص على تفادي أي أضرار جانبية.

وألقت كل طائرة تلو الأخرى، بفارق ثوانٍ، القنابل العشر بدقة متناهية، حتى إنه لم يكن لدى حضور الاجتماع أي فرصة للنجاة من الهجوم.

وحتى قبل أن تغطي سحابة الدخان الناجمة عن الانفجارات العنيفة سماء الدوحة، كانت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في طريق العودة إلى إسرائيل، حسب الصحيفة العبرية.

المصدر: إرم نيوز