آخر تحديث :الأربعاء-10 سبتمبر 2025-02:28ص

مابين حد شفرات سكين احقر عدوين صهيوني وفارسي

الأربعاء - 10 سبتمبر 2025 - الساعة 12:34 ص

كامل الخوداني
بقلم: كامل الخوداني
- ارشيف الكاتب


سقطت سيادة قطر بنظر اسرائيل عند سقوط اول صاروخ ايراني على اراضيها ومروره مرور الكرام بحجة استهداف القصف لقاعدة عسكرية تابعة لدولة اخرى وليس انتهاك اراضي دولة ذات سياده.


ايران وتاريخياَ وفي كل المراحل كانت اليد الطولى بفتح ابواب منافذ العبور الاسرائيلي نحو الدول العربية.


فتحت لها ابواب تدمير غزه

فتحت لها ابواب قصف سوريا والتوغل في اراضيها.

فتحت لها ابواب دخول لبنان وقصفه

فتحت لها ابواب قصف اليمن

واخيراً فتحت لها ابواب انتهاك سيادة قطر


تذهب ايران اولاً وتتبعها اسرائيل لاحقاً وكأنما تكفلت بمهمة فتح ابواب العبور امامها.


ليس شرط ان يكون هناك اتفاق كثير من الاوقات يمنحك العدوا الاحمق صاحب المشروع الايدلوجي والعقائدي العابر للحدود بحماقاته خدمات لتحقيق مشروعك لا يمكن لك الحصول عليها عبر أي اتفاق.


اما البلدان التي تقيل تحويل اراضيها لكوافير تجميل او مكب نفايات قضايا فليست اكثر من شركة تنظيف متعددة الجنسيات لا بلد صاحبة سياده.


مابين حد شفرات سكين احقر عدوين صهيوني وفارسي بوجه اجرامي واحد وطموحات توسعية وايدلوجيات عقائدية ومشاريع بسط نفوذ وهيمنة واحده تسلخ جلودنا يا العرب دون استثناء.


فقط يتميز ما يسمى بمحور المقاومة وجماعات الاسلام السياسي المتاجرة بالقضايا القومية والعربية والدينية ومظلوميات الاخرين ودمائهم اقذر استغلال وانجس متاجرة ولإجل ايدلوجياتها ومشاريعها لا لعدالة القضية وهذه المتاجرة شفرتها أحد ذبح وتمزيق للأمة وقضاياها واكثر اسباب رخص دمائها وارواحها واكبر عوامل تفرقها وتمزقها وكأنما اوجدوا لخدمة اسرائيل ومشروعها لا لخدمة من يدعوا مناصرتهم ولا من اجل قضية من يدعوا الأنتماء لهم وحسبنا الله ونعم الوكيل.