سجلوا موقفي هذا بكل وضوح..
هذا الشاب العزيز سالم ثابت العولقي يمثلني ويعنيني ويشرفني ويهمني نجاحه وتمكينه من عمله كرئيس للهيئة العامة للأراضي والتخطيط العمراني على أكمل وجه وبكل صلاحياته القانونية دون أي نقصان أو ضغوط وتعطيل لمهمته الوطنية النبيلة انقاذ مايمكن انقاذه وتفكيك ألغام سنوات من نهب الأراضي والعبث بالمخططات والمساحات العمرانية في البلد والعاصمة عدن على وجه الخصوص.
وبالتالي.. فإن كل ماتعرض له من محاولات تعطيل لمهمته الوطنية وعرقلة سريان قراراته التصحيحية لعمل هيئة الأراضي بعدن، يمسنا جميعا كشباب بالدرجة الأولى، ويستهدف عدن وكل من لازال فيه خيرا بهذا البل بالدرجةالثانية.
ويسعى لافشال كل شاب مخلص صادق نظيف يريد خيرا لشعبه ووطنه، وازاحته من قيادة مؤسسات الدولة، لمجرد أنه احترم نفسه وضميره الوطني ومن يثقون فيه، ورفض أن يكون مجرد تيسا مستعارا يشرعن فساد غيره أو يحلل سرقاتهم.
وأن محاولات ازاحته من موقعه تستهدفنا جميعا كشباب جنوبيين نتمنى الخير لبلدنا ونسعى لترسيخ النظام والقانون وقيم العدالة ومبدأ تساوي الفرص مع الحرس القديم الذي أوصلني إلى مانحن عليه.
ولذلك فإننا جميعا نرفض بكل الطرق والوسائل والأساليب ماتعرض له الاستاء سالم من محاولاتتطفيش وتعطيل، وندعو في الوقت نفسه من يقفون خلف تلك الأساليب التعطيلية المؤسفة التي أوصلته إلى تقديم الاستقالة، الى ضرورة مراجعة حساباتهم الأنانية وحاشيتهم، وتجنب التصادم مع المجتمع الدولي الذي يراقب اليوم كل الخطوات التعطيلية للإصلاحات الاقتصادية الحكومية، لأن النتيجة ستكون وبالا عليهم في قادم الأيام.
وادعو كل الزملاء الإعلاميين والناشطين إلى تكثيف كل حملاتهم التضامنية مع العزيز سالم حتى إزاحة كل القيود والضغوط التعطيلية المحيطة بعمله، بعد رفض رئيس الوزراء استقالته ومطالبته بالجلوس معه ومناقشة الإشكاليات التي تعترض مهامه ووعده بكل الدعم والاسناد الحكومي.
#ماجد_الداعري