آخر تحديث :الثلاثاء-26 أغسطس 2025-02:32ص
محليات

ارتياح شعبي كبير في التواهي بعد حملة نظافة مكثفة لمخلفات السيول يقودها فادي الحاج

ارتياح شعبي كبير في التواهي بعد حملة نظافة مكثفة لمخلفات السيول يقودها فادي الحاج
الأحد - 24 أغسطس 2025 - 07:53 م بتوقيت عدن
- عدن - نافذة اليمن - خاص

شهد شارع الهلال بمديرية التواهي، اليوم الأحد، حالة ارتياح شعبي كبير عقب الحملة المكثفة التي نفذتها طواقم صندوق النظافة بقيادة المهندس فادي الحاج لرفع مخلفات الأمطار والسيول التي اجتاحت المديرية والعاصمة عدن، إثر المنخفض الجوي الذي ضرب المدينة يومي الثلاثاء الماضي وأمس السبت.

وقال المهندس فادي الحاج، مسؤول قسم النظافة بمديرية التواهي، في تصريح صحفي خاص: "بتوجيهات القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق النظافة، وإشراف مباشر من قيادة مديرية التواهي ممثلة بالقاضي وجدي علوان الشعبي مدير عام المديرية، تواصلت حملة تنظيف الشوارع ورفع مخلفات الأمطار والسيول، حيث تركز العمل حالياً في شارع الهلال الذي يُعد نقطة تجمع لمياه الأمطار القادمة من الأحياء المرتفعة خلف السوق الشعبي".

وأوضح الحاج، أثناء إشرافه على عمل المعدات والعمال في رفع الأتربة والأكوام التي جرفتها السيول من الجبال إلى شارع الهلال، أن الحملة تسير وفق خطة عمل وجداول زمنية محددة لتغطية كافة الأحياء والشوارع المتضررة في المديرية.

وفي السياق ذاته، أكد صالح سعيد أحمد، مسؤول عمال النظافة في التواهي، أن شارع الهلال يُعتبر من أكثر الشوارع التي تتدفق إليها السيول القادمة من الجبل والأحياء المحيطة بسوق عامر.

وأضاف: "رغم المخاطر الكبيرة وصعوبة الحركة وسط المياه والأوحال، إلا أن عمال النظافة ظلوا منذ اللحظة الأولى لهطول الأمطار في الميدان، يعملون دون توقف لتخفيف معاناة المواطنين وتقليل حجم الأضرار، التي يخلفها في كل مرة."

كما عبّر أهالي حي شارع الهلال عن شكرهم وامتنانهم لطواقم صندوق النظافة وعمال المديرية الذين واصلوا عملهم ليلاً ونهاراً رغم الظروف المناخية الصعبة، مؤكدين أن هذه الجهود الميدانية أعادت الطمأنينة إلى نفوس السكان وساهمت بشكل ملموس في إعادة الحياة إلى طبيعتها في الحي.

وكانت مديرية التواهي والعاصمة عدن قد عاشت خلال الأيام الماضية ساعات عصيبة بفعل الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي تسربت إلى بعض المنازل في الأدوار الأرضية، إلا أن الجهود الميدانية المكثفة ساهمت في إعادة الحياة إلى طبيعتها في الشوارع والأحياء المتضررة.