قال الخبير العسكري اليمني العميد محمد عبدالله الكميم في تحليل خاص، إن الصراع الحالي بين إيران وإسرائيل ليس حربًا متكافئة، بل هو عرض واضح لاختلال هائل في القوة والدقة بين الطرفين.
وأضاف الكميم في منشور رصده محرر نافذة اليمن، أن الضربات الإسرائيلية تتميز بدقة مرعبة، مستهدفة مواقع استراتيجية حاسمة مثل القادة العسكريين، العلماء النوويين، مخازن الأسلحة، مراكز القيادة، ومنشآت نووية، مشيرًا إلى أن هذه العمليات مبنية على تفوق استخباراتي وتكنولوجي هائل يفوق إيران بسنوات ضوئية.
في المقابل، وصف الكميم صواريخ إيران بأنها "غبية وعشوائية"، غير دقيقة وتُعترض غالبًا، وعندما تصل فهي تفتقر إلى القدرة التدميرية الحقيقية، معتبراً أن ردود طهران هي استعراضية إعلامياً ولا تعكس فعلًا عسكريًا حقيقيًا.
وأكد أن إسرائيل تفرض واقع القوة عبر عمليات نوعية، بينما إيران تكتفي بالضجيج الإعلامي دون تحقيق أهداف عسكرية ملموسة.
وختم الكميم تحليله بالتأكيد على موقفه الرافض لأي طرف، واصفاً إيران بأنها "شرطي أمريكا الآخر" وذراع من أذرع الخراب في المنطقة، متسائلاً عن حجم الدماء العربية التي أُريقت باسم "المقاومة" وعدد العواصم التي دُمرت تحت شعارات "القدس".
وأضاف أن سقوط الأقنعة يدفع الثمن الآن، وهو ما يراه بمثابة خبر يسر كل عربي يطمح للسلام والاستقرار.