أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية حزمة عقوبات جديدة ضد إيران، استهدفت فيها أكثر من 30 فرداً وكياناً مرتبطين بشبكة لغسيل مليارات الدولارات لصالح نظام طهران، وتمويل برامجه النووية والصاروخية ودعم وكلائه "الإرهابيين".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان صحفي، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لها "فرض عقوبات على 10 أفراد و27 كياناً متورطين بغسل مليارات الدولارات من خلال النظام المالي الدولي عبر شركات الصرافة المحلية والشركات الأجنبية التي تمثل جزء من شبكة الخدمات المصرفية الموازية الإيرانية".
وأضاف البيان أن هذه الشبكة التي تتكون من شركات الصرافة المحلية وشركاتها الواجهة في هونغ كونغ والإمارات "يستغلها النظام الإيراني للتهرب من العقوبات ونقل الأموال من مبيعاته النفطية والبتروكيماوية، والتي تساعد في تمويل برامجه النووية والصاروخية ودعم وكلائه الإرهابيين".
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن العقوبات الجديدة تأتي "بموجب الأمر التنفيذي رقم (13902)، الذي يستهدف القطاعات المالية والنفطية والبتروكيماوية الإيرانية، والأمر التنفيذي رقم (13846)، وتُمثل أول جولة من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية المصرفية الموازية لنظام طهران منذ أن أصدر الرئيس ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، والتي دشنت حملة الضغوط الاقتصادية القصوى على نظام طهران".
وأوضح وزير الخزانة الأمريكي؛ سكوت بيسنت أن "الشبكة المصرفية الموازية تُمثل شريان حياة حيوي للنظام الإيراني، حيث يستخدمها للوصول إلى عائدات مبيعات النفط، ونقل الأموال، وتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، وسنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لاستهداف العناصر الرئيسية في هذه الشبكة وتعطيل عملياتها، التي تُثري نخبة النظام وتُشجع الفساد على حساب الشعب الإيراني".