أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، مساء يوم الاثنين، على استهداف سفينة شحن جديدة، جنوب البحر الاحمر، ردا على مصرع أحد كبار ضباط فيلق القدس في العاصمة دمشق.
وكانت إسرائيل قد استهدفت في وقت سابق من الإثنين، مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وقضت على القائد بالحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي، الذي شغل منصب قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.
وقال الناشط السياسي اليمني مجاهد القب، في منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، أنه: "سرعان ما بدأ ضباط الحرس الثوري الإيراني، -المشرفين على وحدة الصواريخ والمسيرات في مناطق سيطرة الحوثيين- استئناف عملياتهم في البحر الأحمر".. مشيرا إلى أن"هذه العملية رداً على مقتل كبار ضباط فيلق القدس في ضاحية المزه في العاصمة السورية دمشق".
وأوضح الناشط مجاهد بأن عملية هذا المساء، حدثت شمال غرب ارخبيل فرسان جنوب المملكة العربية السعودية، على بعد 20 ميل بحري من الطراد فلبين المرافق لحاملة الطائرات ايزنهاور في شمال البحر الاحمر.
وعن طريقة الهجوم، أكد مجاهد أن زورق سريع تابع لمليشيا الحوثي، يحمل مدفع رشاش اطلق الرصاص على سفينة شحن بعد ان طلب من السفينة فتح جهاز تشغيل جهاز التعرف الآلي.
ويشار إلى ان إطلاق الصواريخ واستهداف السفن التجارية في الممرات الملاحية الدولية كان قد توقف منذ 23 مارس المنصرم وما اعلن عنه الحوثيين في 25 مارس حول استهداف 3 سفن محض هراء ولا وجود له على الإطلاق.
وارفق الناشط السياسي مجاهد القب مع المنشور صورة قال انها توضح منطقة العملية التي حدثت مساء الاثنين.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، قد أفادت في وقت سابق من مساء الاثنين، بتلقيها بلاغ عن هجوم بحري جديد، شمال غربي مدينة الحديدة.
و قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، مساء الاثنين، إنها تلقت تقريرًا عن حادث على بُعد 150 ميلًا بحريًا شمال غربي مدينة الحديدة.
وكانت المليشيات الحوثية، قد أقرت في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن شن الطيران الأمريكي - البريطاني، غارات جوية على منطقة الطائف بمديرية الدريهمي، في محافظة الحديدة.