بشروط مجحفة وضعتها على أسرته، أفرجت مليشيا الحوثي الإيرانية، عن جثمان المختطف الاستاذ التربوي كبير المدربين في وزارة التربية والتعليم، "صبري الحكيمي" الذي توفي تحت التعذيب والإهمال الطبي في سجون المخابرات بصنعاء، يوم الاثنين الماضي.
وكانت المليشيات الحوثية، قد أقدمت قبل ستة أشهر من اليوم، على اختطاف الحكيمي، في صنعاء، واخفاءه قسريا في سجون المخابرات التابعة لها.
وذكرت مصادر حقوقية في صنعاء، إن مليشيا الحوثي، أفرجت خلال الساعات القليلة الماضية، عن جثمان صبري الحكيمي، بعد مماطلة استمرت لأيام من إعلان وفاته.
وأكدت المصادر، أن قيادة الحوثيين، اشترطت على أسرة الحكيمي دفن الجثمان بصورة سريعة وعدم عرضه على طبيب شرعي لمعرفة أسباب وفاته، أو نشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا هددت أسرة الضحية بإجراءات عقابية حال مخالفة اشتراطاتها، واعتقال باقي الذكور من الأسرة لمواجهة مصير الحكيمي.