أقدمت مجموعة متطرفة على تهديد صحفي وناشط مجتمعي، بسبب نشاطه المدني والإغاثي الذي يعمل فيه في عزلة ذبحان بمديرية الشمايتين في محافظة تعز التي تسيطر عليها حزب الإصلاح الإخواني عسكرياً وأمنيا وإدارياً.
وفي تسجيل صوتي نشره الصحفي محمد عبدالرحمن المسني، أكد من خلاله تعرضه للتهديد من مجموعة متطرفة تعمل على مهاجمة المنظمات الإغاثية، والتحريض ضدها وضد الناشطين في المجال الإنساني.
و يترأس المسني اللجنة الإغاثة في عزلة ذبحان، ويعمل رئيسا لمجلس الأباء في مدرستي الشهيد سعيد حسن فارع للبنات، ومدرسة الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب في ذبحان.
كما يقوم المسني بالعديد من الأعمال الطوعية، بمبادرة ذاتية حيث يعمل على توفير الكتب للطلاب والطالبات بمبالغ بسيطة، وأدوات رياضية.
و يعمل المسني على تشجيع وتنمية المواهب والمهارات، في كتابة القصة والتصوير والرسم، بالإضافة لتقديم محاضرات حول بناء السلام والقراءة الذكيةوالمهارات الحياتية، الأمر الذي يعتقد أنه دفع لالجماعات المتطرفة لتهديده و إرهابه.