أصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية السبت الماضي، حكما بالإعدام بحق الشاب نايف ياسين الأثوري (26 عاماً) بتهمة التجسس، فيما يروي أهله أنها مأساة بدأت باختفائه مع شقيقه لمدة خمسة أشهر.
ووفقاً لرواية أحد أقاربه، فإن الأثوري - الذي يعمل مشغل شبكة إنترنت بسيطة ويعيل أسرته - كان يقوم بأعمال الصيانة المعتادة على أسطح المنازل لتحسين الخدمة، قبل أن يتم اختطافه من قبل مليشيا الحوثي وتحويل هذا السلوك الطبيعي إلى "دليل إرسال إحداثيات".
وأضاف القريب أن أسرة الشاب لم تعلم بمكان احتجازهما طوال خمسة أشهر، قبل أن تتفاجأ بالحكم الصادر ضده بتهمة التجسس.
وتسببت الصدمة - وفق الرواية - بإصابة والدة الشاب بانهيار صحي، وهي "لا تزال طريحة الفراش" حتى الآن.
ويأتي حكم الإعدام ضمن حملة أوسع، حيث أصدرت الجماعة السبت الماضي أحكاماً بالإعدام ضد 17 مواطناً بينهم باعة وموظفين ومدنيين، بتهمة "العمل لصالح دول أجنبية".
ويناشد أهالي الأثوري المنظمات الحقوقية والضمائر الحية "التدخل العاجل لوقف هذا الظلم، وإنقاذ نايف وغيره من الأبرياء الذين تُزهق أرواحهم بتهم ملفقة".