تغيير الاسم لن ينقذك المشكلة تكمن في "المحتوى" لا في "الهوية"
سواء تغير اسم حسابك الى "الحاج" او حتى "الحجة" لن يحميك.
لا تلاحق فيسبوك ولا منصات ميتا الاسماء الحقيقية او المستعارة او الالقاب بل تلاحق وتزيل المحتوى الذي يروج للعنف ويبرر الانتهاكات ويحرض على الكراهية
من يتبنى خطاب العنف والترهيب لا يحتاج الى هوية جديدة بل يحتاج الى وقفة صادقة مع العقل كيف اصبح محتوى ترهيب المجتمع وتبرير الانتهاكات عملا طبيعيا او واجبا
اذا كان حسابك يغلق باستمرار فالمشكلة ليست في اسمك أو صورتك او في خوارزميات ميتا المعقدة لأن اهتمام #فيسبوك وبقية منصات #ميتا الوحيد هو المحتوى الذي يتضمن ترويجا للعنف، تحريضا او دفاعا عن ممارسات تنتهك حقوق المجتمع وسلامته.
هذه الممارسات لا تخالف فقط معايير مجتمع ميتا بوضوح بل تخالف معايير اي مجتمع سوي وانساني لهذا تغلق الحسابات.
الكثير منكم سيستقيم وينضبط بعصى موسى او فرعون ولكن أين المشكلة؟
المشكلة في المحتوى الفضيع الذي نعرف جيدا ان الكثير منكم يقوم بنشره كأحد “طقوس الطاعة والعبودية” او من اجل ما تتنقطع "الصرفة"
المشكلة ليست في هويتك الافتراضية بل في محتوى الترويج والتبرير للانتهاكات الذي ادمنت نشره وتبريره بلا خجل، هذا الادمان على المحتوى المسيء البعيد كل البعد عن الوعي السياسي او حرية الرأي يعود جذوره الى ثقافة المووت وبيئة حاضنة للعنف والتطرف افقدتكم القدرة على رؤية وتمييز خطورة وفضاعة ما تنشرونة.
ولذلك نحن أمام أزمة مستقبلية حقيقية تتطلب منا الاستعداد الجاد لاستيعابكم في مصحات علاج نفسي وجلسات تأهيل تعيد دمجكم في المجتمع.
#توعية
#معايير مجتمع #ميتا
من صفحة الكاتب على موقع فيس بوك