اعتاد شمسان على مواجهة الازمات بالهرباب ،وإدارة المحافظة عن بعد ،
ويعد اكثر المحافظين ارتيادا وذهابا من والى العاصمة عدن ومنها الى الخارج بدون ضرورة ،
الزيارات المتكررة للعاصمة عدن هي عبثية واكاد اجزم انها كذلك ،
ولمعرفة جماعة الاخوان انه دائم الهربات الى عدن ،رسمت له مخططا واوقعته في الفخ ،
ولانه كما اسميه (اخجف) بل و(ادوع) فقد بلع الطعم ومكن الجبولي من تحقيق بغية جماعته في مزيد من السيطرة والنفوذ بعد ان كان وضعه قد اهتز كثيرا بفعل الراي العام والموقف للجهات الدولية .
شمسان ب(ذكائه) ذهب ينقذ الجبولي ومحوره ولوائه ومليشياته الغير شرعين ويعطيه قبلة الحياة بعد ان اكدت التقارير انه محل عقوبات وشيكه كعصابة لا تخضع للدولة اليمنية وتمارس الانتهاكات على اعلى المستويات .
المناطق التي جرت فيه المسرحية لاغتيال المحافظ شمسان تقع كلها تحت سيطرة مليشيات الجبولي ،الذي تخير المكان (نجد البرد) المكان الذي شهد اكبر اعتصام لوجهاء المقاطرة ونفذ اول فصول مسرحياته فيه ،
ماحدث كمين مدبر لمليشيات الجبولي نقاط تابعة للجبولي واطقم تابعة للوائه ،
وكلها تدير مسرحية بغطاء شرعي للمحافظ الاخجف الذي قبل ان يكون طوق نجاة لمتورط في جرائم عديدة ،
يصطحبه وهو يعلم انه بلا قرار في ترقيته او توليته اي غير شرعي .
لقد نجح الجبولي في ايجاد المبرر لاستهداف ريف تعز وغزو المقاطرة منطقة منطقة ،وقرية قرية باسم ملاحقة الخارجين عن القانون وقتلة حراسة المحافظ الاخجف ..؟!
المحافظ بلا حس امني ولايفقه شيئا في السياسة ،فقد مكن الجماعة مما تتمناه ،في ان تستبيح ريف تعز وتخومها بل وشريانها الرئيس .
لو قيمنا المهمة التي ذهب المحافظ من اجلها الى عدن واصابة جندي واحد فقط وليس قتل خمسة جنود ومواطنين ،واثارة حرب سنجدها انها صفرية ولا تساوي قطرة دم واحدة من جندي مصاب وليس شهيد ،
ولذلك لا تلوموني عندما اطلق عليه ما اطلق ..!
وبسكوت رئيس مجلس قيادة عن جرائم الجبولي مكنه من ممارسة العربدة ،وهذا من شانه جر المقاطرة لحرب لاقبل للشرعية لها ،واعطاء جماعة الاخوان فرصة لتصفية حساباتها مع الناس هناك .
الحنود قتلوا برصاص مليشيات الجبولي افتعلت الواقعة عن قصد لشرعنة وجودها وبغطاء من جهات في الشرعية لاطلاق يد المتمرد على الشرعية المستبيح للارض والانسان باسمها .