آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-10:02ص

فن وثقافة


أسرار عملية إنقاذ معبد أبو سنبل

أسرار عملية إنقاذ معبد أبو سنبل

الجمعة - 15 يناير 2021 - 11:00 م بتوقيت عدن

- نافدة اليمن / متابعات

تطلب بناء السد العالي في جنوب مصر نقل معبد أبو سنبل للمحافظة على سلامة هذا الصرح التاريخي الفريد، المهمة الصعبة التي أنجزت في عملية هندسية وفنية ضخمة ومعقدة. 

وبمناسبة حلول الذكرى الخمسين لافتتاح السد العالي، المشروع المائي العملاق بأيد مصرية وبمساعدة الخبراء السوفيت، نستذكر مشروع نقل معبد رمسيس الثاني في أبو سنبل من مكانه لحمايته من خطر الغرق.

 

بنى المصريون القدماء على جبل في أبوسمبل، قبل أكثر من 3000 عام، معبدين كرسا للفرعون رمسيس الثاني، الأعظم في التاريخ المصري القديم، وزوجته الملكة نفرتاري.

الدولة المصرية بعد سنوات قصيرة من ثورة يوليو 1952، بدأت في الاستعداد لبناء السد العالي بالقرب من أسوان، وذلك للحد من أخطار الفيضانات السنوية المفاجئة ولتزويد البلاد بالكهرباء، وتبين أن معبد أبو سبل وفق مشروع السد سيكون عرضة لأن تغمره المياه ما تطلب نقله من مكانه.

 

وأدركت القاهرة في ذلك الوقت أنها أمام مهمة صعبة للغاية فكان أن لجأت إلى "اليونسكو" في عام 1959، وبدأت أكبر عملية هندسية وأثرية متعددة الجنسيات لإنقاد معبد أبوسنبل.

 وتطلبت الخطة أن ينقل المعبد الضخم بتماثيله هائلة الحجم إلى مسافة 65 مترا بعيدا عن النهر، وإلى 200 متر إلى الجانب، وأن يعاد تركيبه على تلة صناعية.