من يطلب من الشعب اليمني أن يكون له ولخامنئي الولاية والولاء دون الله ثم الوطن فهذا لا يمهم الوطن ولا المواطن ولا المصلحة العليا للبلاد كل ما يهمه كيف ممكن يغير معتقدات وولاء الشعوب لصالحه ومشاريعه التخريبية ويرى أن الركوع والذل والاستسلام لغير اليمني شرف، وقتل الشعب اليمني وتشريده وتجوعه شجاعة ورجولة.
الحوثي لم يهين الشعب اليمني الحر والبطل والمقدام بل أهان أنصاره ومؤيديه، اصابهم بالتبلد ولعل البعض اعلنها صراحة أنه لم يعد يؤيد أي هجمات أو مساعدة أي جماعة ضد أخرى، في حين اكتفى آخرين بالقول يجب الذهاب إلى سلام شامل حتى يغطون على حالة الخزي والعار الذي لحق بهم جراء الركوع الحوثي المهين لإيران.
رسالتنا لكل متحوث ومتعاطف مع الحوثي، هذه هي النتيجة الفعلية لكل من يرهن نفسه ويسير في مسارات العصابات الطائفية التي لا تمتلك أي روح وطنية وإنما تجرفها المشاريع الضالة وفي الأخير مهانة وذل واستصغار لك ولمكانة بلدك وقيمتك كيمني حر وشجاع، تباع كما يباع النعاج في أسواق النخاسة.
إلى كل يمني حر وشجاع إلى كل متحوث و في قلبه ذرة من الوطنية على تراب اليمن الحبيب ما لم تنتفض لكرامتك وتفكك هذه العصابة فلن تقوم لليمن قائمة ولن ترى النور بعد اليوم وسيظل الدمار والحروب والموت يلاحقك قرار الخلاص والانطلاق نحو البناء والتعمير والازدهار والالتحاق بركب دول المنطقة بيدك والكل ينتظر قرارك.
#بامر_ايران_الحوثي_ركع