أكثر من 40 احتفالاً طائفياً في السنة، كلها على أجدادٍ غرباء عن اليمن، كلّها تُقام لتلميع صورة عبدالملك الحوثيراني الرسي ومشروعه الفارسي.
عشرات المليارات من أموال الشعب تُهدر: أهازيج، إضاءات، ولائم، كيك وعصائر، قنوات فضائية، شاشات ضخمة في كل مدرسة ومؤسسة ووزارة.
▪️الدولة كلها تُسخَّر بالقوة لخدمة الخرافة.
▪️المدارس الحكومية والأهلية تُجبر على الاحتفال.
▪️المؤسسات التجارية والشركات تُجبر على الإنفاق.
▪️الإعلام يُساق بالقوة.
▪️القنوات الفضائية تُحوَّل إلى أبواق.
أما عندما يقترب اليمنيون من أعيادهم الوطنية – سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر – أو حتى ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، تتحول إلى:
▪️جريمة يُعتقل بسببها المواطن.
▪️خيانة وطنية "تستوجب المساءلة".
▪️وصمة "عدم احترام دماء غزة"!
أي وساخة هذا؟
اليمني يُمنع من رفع علم وطنه بحجة غزة، بينما الحوثيراني يبعثر عشرات المليارات على أعياده الطائفية بلا حرج!
غزة عند الحوثيراني ليست إلا شعاراً للمتاجرة، سلاحاً لقمع اليمنيين، بينما الحقيقة أن أموال غزة تُسرق، وكرامة اليمن تُسحق.
الخلاصة:
عبدالملك الحوثيراني الرسي حوّل اليمن إلى:
▪️سجن للوطنية.
▪️مسرح للخرافة.
▪️مزرعة يستنزف منها قوت الناس ليعبد وهم "الولاية".
اليمنيون اليوم أمام حقيقة دامغة:
عدوهم الأول ليس في الخارج… بل في قلب صنعاء، في سردابٍ مظلم اسمه عبدالملك الحوثيراني ، الذي يطفئ نور اليمن ليشعل شموع خرافته.