في صنعاء ومناطق أخرى تتزاوج السلطة مع المال الفاسد مع أنشطة الإرهاب وعقل العصابة.
في صنعاء تنتعش تجارة المخدرات كمحطة استقبال وتوزيع، وتتشكل تنظيمات محمية مهمتها تهريب البشر ، وتتسع عمليات وممرات تهريب السلاح للتنظيمات الإرهابية في الصومال وعديد دول القرن الإفريقي ، لا شيء يحد من نشاط سلطة العصابة، فحيث وجد المال تجد هذه الأذرع متورطة في العمليات السوداء ، بشر عملة سلاح ، ديزل أدوية سلع غذائية، أنشطته متعددة يديرها الرأس المركزي الواحد في صنعاء ، وتتحرك تحت عنوان واحد كسر التضييق ،وضمان تدفق أسباب تغذية الماكينة الحربية ، وتجنيب المجهود الحربي حالة الحصار والإختناق.
في أبين تم إكتشاف عصابة تهريب الأفارقة ،صاحبها مالك محطة من صعدة ، وتحويلها إلى مركز إدارة العمليات ، كما تم ضبط العديد من شحنات المخدرات ،وعمليات تبييض الأموال وتهريب العملة ، أنشطة تشبه حزب الله ومعسكرات ماهر الاسد لصناعة الكبتاجون وتسويقه ، ما يجعل سلطة صنعاء نسخة طبق الأصل لتنظيم عصابي مافوي ، نشاطه الأساسي يتسم بالإجرام، والسلطة مجرد غطاء لحماية مافيا الجريمة المنظمة.
المشكلة هناك من يتعاطى مع هذه الجماعة كطرف سياسي وطني ، وشريك حل ، لا كعصابة مكانها الطبيعي ملاحقة الإنتربول لا غرف الحوارات والتسوية .