يتداول البعض خبر اتصال القائد طارق صالح بالرئيس رشاد العليمي مذيل بعناوين وعبارات مثل انتهي الخلاف خلاص سدو.
لم يكن هناك خلاف في مابينهم اساساً وفقط موجود بتحليلات القنوات وكتابات الناشطين لكي ينتهي بتواصلهم وكإنهم ليس على تواصل مستمر وربما بشكل شبه يومي.
الخلاف او بمعنى اصح الأحتجاج الذي ضمنته الإمانة العامه للمكتب السياسي في بيانها شأن تنظيمي أقرت صدوره الإمانة العامة وبالإجماع في اجتماعها وقد اوردت فيه النقاط والملاحظات والمطالب وهذا لايعني وجود خلاف بل يعني وجود مطالب وملاحظات يجب التعامل معها بإيجابية والنقاش مع قيادات الأمانة والاتفاق تصحيح هذه الاختلالات التي تطالب الإمانة العامة في بيانها تصحيحها بما يعزز الشراكة والتوافق.
لم يكن هناك خلاف بين الرئيس ونائبه بل مطالبات من قبل مكون سياسي لرئيس مسئول عن تعزيز الشراكة بين الرئاسة وبين المكونات وبين المكونات نفسها وبالتساوي فالجميع على مركب واحد ومصير مشترك وشراكة دم وشراكة هدف والرئيس الدكتور رشاد العليمي ربان هذا المركب..
لم يكن هناك خلاف بل مطالب لا عيب في التجاوب معها ولا جريمة او عداوة في رفعها.
وسلامتكم.