شكاوي الناس... "الشعوذه و الدجل" مهنة مربحه لمن لا مهنة له ، "فيما الجهات المختصة " تلتزم الصمت وكان الأمر لا يعنيها.!!
ازدهر سوق الشعوذه ،والدجل في محافظة تعز - جنوب غرب اليمن - خلال السنوات الأخيرة وسهل غياب الجهات الرقابية مهام هؤلاء الدجالين حيث لم يعد الأمر يكلفهم سوى "دكانا" افتراضيا يدون عليه أرقام هواتف الدجال ومن ثمة تنطلق عملية الاستقطاب.
معظم المشعوذين ، والدجالين المنشريين في الاحياء الشعبيه بالمدينه واريافها أشخاصاً عاديين، بعضهم عمال لم يكونوا ليجدوا ثمن رغيف الخبز، و بعضهم تجاراً بارت تجارتهم بفعل الحرب، فتوجهوا إلى مزاولة هذا العمل الذي يدر عليهم أرباحاً أكبر من أي عمل آخر، وجميعهم أوهموا الناس بأن لديهم قدرات خارقه يستطيعون من خلالها تحضير الجن وطرده من أجساد الضحايا .
يعمل بعض الدجالين تحت غطاء ديني ويقدمون أنفسهم على انهم رقاة أو علماء روحانيين ولهم قدرة خارقة على "جلب الحبيب" وفتح النصيب ومداواة العاقر وازدهار التجارة وإعادة المطلقة وغيرها...
ومن هناك كانت الشرارة الأولى لـ"خراب البيوت" وانتهاك الأعراض وهدر الأموال في شراء الاوهام .
آخر "النجوم" في عالم الشعوذة والدجل بتعز المدينة امرأة ، وشاب يعاني من الحرمان والكبت الجنسي (الأولي) تنشط وتقدم نفسها على أن لها قدرات خارقة لاستحضار الجن وتطويعهم لاستخراج الكنوز من باطن الأرض....
و ( الثاني ) يتظاهر بتفسير الأحلام و قدرته على علاج الفتيات ثم يستغل الفرصة للعبث بأجسادهن والاعتداء على شرفهن و اغتصابهن داخل محل عمله بحجة أن الجن يريدون مضاجعتهن من أجل أن يكون السحر مكتملاً ويفي بالغرض وذلك ”حسب إفادة أحدي الضحايا ".
اللافت في هذه الجريمة الشنعاء : أن المشرع القانوني لم يخصص فصلآ خاصآ بجريمة الشعوذة وإنما أدرج أفعال الشعوذة والدجل ضمن جرائم التحايل، وهي جريمة تتكون من ركن مادي وركن معنوي
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )