من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار وتقارير
محليات
ملفات
شؤون عسكرية
قالوا عن اليمن
رياضة
منوعات
عربي ودولي
اقتصاد
مقالات
من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
عاجل
إسرائيل تبدأ قصف الحديدة: إنذار للمدنيين وتحذير من ضربات دقيقة تستهدف موانئ ومواقع حيوية ...
آخر تحديث :
الإثنين-07 يوليو 2025-12:11ص
مقالات
قصة التاجر وأبو حرب!
السبت - 25 مايو 2024 - الساعة 07:24 م
بقلم:
عبدالوهاب طواف
- ارشيف الكاتب
شخص طيب كان يعمل في سوق الجنابي بسوق الملح بمدينة صنعاء، وذلك قبل أن يكشف عن نزعته السلالية والعياذ بالله.
اقترض مبلغ كبير من تاجر في السوق عندما زوج ولده في عام 2010.
لم يسدد المبلغ في الموعد المتفق عليه، وظل يتهرب بأعذار مختلفة.
بعد وصول المسيرة الرسية إلى صنعاء في سبتمبر 2014، تحول الشخص الطيب عبدالله إلى شخص سلالي من الدرجة الثانية، وصار من أصحاب الملايين في ظرف عدة أشهر، وبرغم ذلك لم يسدد التاجر.
بعد هذه التطورات لم يعد التاجر يتمكن من مقابلة السلالي أو معرفة عنوان عمله الجديد أو رقم جواله، وخصوصًا بعد تغيير أسمه من عبدالله إلى أبو حرب، وتحوله إلى كائن شبحي ينهب الناس دون أن يروه.
لم يكن أمام التاجر المسكين مكانا يسأل عنه إلا منزله، لمطالبته بالسداد.
كان كلما ذهب إلى بيته خلال السنوات الماضية، ترد عليه زوجة أبو حرب: زوجي في الجبهة، يدافع عن أعراضكم وأموالكم!
كان التاجر يضطر للعودة حاملا معه الآم مضاعفة، بسبب رد السلالية عليه، وهو العارف بأصله وفصله وسلوكه.
ومنذ فترة قصيرة تغير رد أم الحسين - زوجة السلال - فقبل أسبوع مر التاجر على بيت السلالي للسؤال عن أبو حرب ( الممطل) بعد أن بلغه أنه في البيت، ولكن كان رد السلالية صادم ومضحك ومبك في نفس الوقت، فقالت له: أبو حرب في فلسطين بيدافع عن أعراض المسلمين وممتلكاتهم وأنت حانب بدينك، ولا بتهمك العزة والكرامة، ولا حتى البحث عن الجنة!
يا غارتاه والهنجمة!
رد عليها التاجر بغضب: قولي لزوجك السارق يدفع حقي والمسلمين وفلسطين لهم الله، بغير قلة دين ههههه.
*: قصة من صنعاء، وصلتني البارحة.
مقالات
عبدالله اسماعيل
باطنية محمد الشنقيطي وتبنيه للمشروع الشيعي الخميني
محرم الحاج
برلمان الفساد: أين ذهبت الـ30 مليار دولار؟ ومن يحمي لصوص الدولة؟
عبدالستار سيف الشميري
ثمان نقاط إلى الاصدقاء والاعدقاء جميعا.. مهاد
خالد علاية
تعز مدينة بلاها الله بالإخوان .. تخادم مع الحوثي وافتعال الأزمات
همدان العليي
إلى السفير خالد بحاح: لا لتهريب العنصرية تحت لافتة "القيم الإنسانية والوطنية"
مطيع سعيد المخلافي
العميد طارق صالح.. نصير تعز ومحررها من حصار الحرب والتجاهل