أفادت مصادر محلية في محافظة شبوة جنوب اليمن، بوجود تحركات ميدانية لقوات حكومة الشرعية الاخوانية باتجاه محافظة شبوة، عبر تعزيزات عسكرية قادمة من مأرب.
وتأتي تلك الخطوة بعد ساعات من بيان مشترك للإمارات والسعودية، أبرز عضوين في التحالف العربي، طالب بضرورة ”التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى أو الممتلكات العامة والخاصة“، وذلك بعدما قالت إنّ الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي استجابا للحوار.
وأشارت المصادر إلى وصول 3 شاحنات تقلّ على ظهرها دبابات عسكرية، إلى محافظة شبوة قادمة من محافظة مأرب المتاخمة لها.
ونشر عضو الجمعية الوطنية التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية، حسابه في ”تويتر“، صورة رصدها "نافذة اليمن" قال إنها لتلك التعزيزات.
وعلّق بن عطية بقوله إن ”ميليشيات الإصلاح (إخوان اليمن) تدفع بتعزيزات من مأرب إلى شبوة وأبين بينها أسلحة ثقيلة، في تحدٍ صارخ لحوار جدة وموقف السعودية والإمارات، الذي شدد على التهدئة وعدم التصعيد العسكري“.
وفي وقت سابق الأحد، أصدرت المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، بيانًا مشتركًا حول الأزمة جنوب اليمن، للترحيب باستجابة الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، للحوار.
وسارع المجلس الانتقالي الجنوبي، بالترحيب بمحتوى البيان، بينما لم يصدر عن الحكومة اليمنية ، أي تعليق رسمي بخصوصه.