اتهم مسؤول أمني إسرائيلي إيران بتنفيذ الهجوم، الهجوم الدامي الذي وقع في شاطئ بوندي اليوم، خلال احتفالات عيد الأنوار اليهودي "حانوكا"، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى.
وأشار إلى أن طهران ووكلاءها كثفوا جهودهم لاستهداف مواقع إسرائيلية ويهودية حول العالم.
وقال المسؤول لصحيفة "إسرائيل هيوم": شهدت الأشهر الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في نشاط إيران لتدبير هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في أنحاء العالم.
وهذا يشمل أستراليا، حيث اتخذت الحكومة، بناءً على تحذيرات استخباراتية محددة، إجراءات جزئية ضد السفارة الإيرانية، بما في ذلك طرد السفير.
وأضاف: لا شك أن توجيه الهجوم انطلق من طهران.
وقتل 12 شخصاً وأصيب نحو 30 آخرين بينهم شرطيان في إطلاق نار وقع في شاطئ بوندي اليوم، خلال احتفالات عيد الأنوار اليهودي (حانوكا).
وذكرت الشرطة أن أحد المهاجمين من بين القتلى بينما الآخر مصاب وفي حالة خطيرة.
تُجري السلطات الإسرائيلية تحقيقاً لمعرفة الجهة المسؤولة عن الهجوم الدامي الذي وقع في شاطئ بوندي اليوم، خلال احتفالات عيد الأنوار اليهودي (حانوكا)، وسط مخاوف متزايدة من احتمال تدبيره من قِبل دولة أو جماعة بعينها.
وفي حال تورط دولة في الهجوم، تُعتبر إيران المشتبه به الرئيسي، بحسب موقع "واي نت" العبري.
ومع ذلك، يفحص المسؤولون أيضاً احتمالية تورط جماعات مسلحة، بما في ذلك حزب الله، وحماس، وجماعة عسكر طيبة الباكستانية المرتبطة بتنظيم القاعدة، في الهجوم.