وصل ممثلو الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس التابع للأمم المتحدة إلى دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها لمجلس الأمن إلى سوريا، وذلك بعد نحو عام من إطاحة حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية " سانا" بوصل وفد ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى دمشق عبر معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، حيث التقوا عدداً من المسؤولين، على رأسهم الرئيس السوري أحمد الشرع، على أن تكون المحطة الثانية في لبنان.
وكان الوفد توجه فور وصوله إلى حي جوبر، أحد أكبر الأحياء المدمرة خلال الحرب في محيط دمشق، بهدف الاطلاع على "حجم الدمار والتخريب الذي طاله".
يأتي وصول الوفد بالتزامن مع مساعي الأمم المتحدة لإعادة ترسيخ وجودها في سوريا، بعدما رفع مجلس الأمن مؤخراً العقوبات المفروضة على الشرع.