آخر تحديث :الجمعة-05 ديسمبر 2025-01:34ص

المهرة بوابة لصعدة

الجمعة - 05 ديسمبر 2025 - الساعة 12:45 ص

عبدالسلام القيسي
بقلم: عبدالسلام القيسي
- ارشيف الكاتب


ظل الحريزي داعياً لعبدالملك من عمق المهرة،كل هذه السنوات، والسلاح والطائرات المسيرة والشبو والمخدر والجواسيس، كل تلك الممنوعات وطنياً تعبر منه وبإشرافه، ولا أحد يلتفت لتلك الثغرة الواسعة، أوسع من ثغرة، وخلف الرجل مليشيات تتلقى دعمها المباشر،بين طهران وصنعاء، بل وأنكى من ذلك، أن الحريزي يفتخر بكونه عبداً مطيعاً لعبدالملك بدر الدين، وباسم السيادة المزيفة !


لم نسمع صوتاً لهؤلاء المنحورين من القوات الجنوبية،بل وقبل سنوات،دافعوا عن الرجل وكان عنواناً للكرامة اليمنية، وهو ضد أطماع السعودية ومع حماية المهرة من الأنبوب السعودي الذي يمثل لهم إنتهاكاً للسيادة، بينما الأصل، يمثل لهم قطعاً لشرايين التهريب، كله .


كان الحريزي سلطاناً على بلاده، يخضع لسيادة عبدالملك،وبقي الحريزي كذلك ممنوعاً أن نمسه بحرف، لو فعلنا تعرضنا لكل الشتائم بل وبهذا المنشور سوف تتوالى الشتائم، كعادتهم في نقاش أي موضوع.


مثلت المهرة بوابة لصعدة، في خضم المعارك الكبيرة، وأنت تقاتل الكهنوت بالحديدة يتزود بسلاحه من المهرة، من منفذ يتبع الشرعية، والرصاصة التي تقتل طفلاً في تعز دخلت مختالة من منفذ يفترض حقيقة+ تبعيته للشرعية، ولما تسقط أسيراً بيد الكهنوت لنفاذ رصاص بندقيتك يكون مخزن الكهنوتي ممتلئاً بالرصاص، الآتية من المهرة .