آخر تحديث :الأربعاء-19 نوفمبر 2025-05:02م
عربي ودولي

السفيرة كارلا ساندز تؤكد على شرعية المقاومة الإيرانية كبديل لنظام الملالي والشاه

السفيرة كارلا ساندز تؤكد على شرعية المقاومة الإيرانية كبديل لنظام الملالي والشاه
الأربعاء - 19 نوفمبر 2025 - 04:45 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن/ واشنطن

أكدت السفيرة الأمريكية السابقة في الدنمارك كارلا ساندز، على شرعية المقاومة الإيرانية كبديل وحيد وقادر، مشددة على رفض الشعب الإيراني القاطع لأي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء كانت ملالي أو شاه.

السفيرة ساندز في كلمتها التي القتها في إطار جلسات “مؤتمر إيران الحرة 2025” المنعقد في واشنطن، وبحضور ومشاركة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، سلطت الضوء على الدور القيادي للنساء في هذه الحركة، وأشارت إلى أن هذاا لمؤتمر هو إثبات لحقيقة سياسية مفادها أن الشعب الإيراني لا يرفض الديكتاتورية فحسب، بل لديه بالفعل بديل ديمقراطي وقادر ليحل محلها.

وقالت "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ليس نظرية. ليس معارضة على الورق. إنه حكومة في الانتظار يدعمها حراك نجا من السجن والإعدام والإرهاب والنفي، ومع ذلك يقف أقوى من أي وقت مضى"، مؤكدة أنها لم تعد في مرحلة التساؤل عما إذا كان هذا النظام سيتغير أم لا لان النظام يفقد السيطرة.

وأضافت "في داخل إيران، يقوم النظام بشنق المتظاهرين الشباب، وإعدام السجناء السياسيين، وإطلاق موجات جديدة من القمع؛ ليس من منطلق القوة، بل من منطلق الخوف. ينفق النظام الإيراني وقتاً وطاقة هائلين لشيطنة قوة واحدة أكثر من كل القوى الأخرى: المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق. هذا النظام لا يخشى “أصحاب الشاه المنفيين”، ولا يخشى جماعات الضغط. هذا النظام يخشى مجاهدي خلق لأن هذه الحركة منظمة. لديها قيادة. لديها هيكلية. لديها برنامج سياسي واضح ووحدات مقاومة داخل إيران. يجب على العالم أن يتوقف عن التظاهر".

وترى ساندز أنه لا يوجد مسار لمستقبل إيران من خلال أي شكل من أشكال الديكتاتورية. لا الحفاظ على جزء من الحكم الديني الحاكم ولا عودة الشاه، وقالت "لقد رفض الشعب الإيراني الديكتاتورية تحت حكم الشاه قبل 46 عاماً ولن يعود إليها. لقد أُغلق ذلك الفصل من التاريخ. إيران لن تستبدل عمامة بتاج. البديل الحقيقي لا ينبع من الحنين إلى الماضي، أو النفوذ الأجنبي، أو الألقاب الموروثة. البديل الحقيقي ينبع من التضحية، من النضال، ومن الشرعية المكتسبة في الشوارع، وفي السجون، وفي قلوب الناس، وذلك البديل هو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية".

وأشارت إلى أن الثورة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تقودها النساء هي المقاومة الإيرانية التي تواجه نظام قائم على القمع الجنسي، ويستمد قوته من آلاف النساء اللواتي يقدن وحدات المقاومة والمكاتب السياسية والحملات الدولية، منوهة بإن المجلس الوطني للمقاومة وإيران لديهم خطة للفترة الانتقالية بعد الإطاحة بالملالي، والتي ستؤدي إلى حكومة منتخبة.

وقالت "لقد حان الوقت منذ فترة طويلة للحكومات الديمقراطية أن تعترف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بهذا النظام، وأن تحاسب طهران على الجرائم ضد الإنسانية، وأن تتوقف عن إضفاء الشرعية على النظام من خلال تقديم التنازلات. سياسة الاسترضاء فشلت".

وأكدت أن الإصلاح مستحيل وأن المسار الوحيد نحو الاستقرار في إيران والمنطقة هو انتصار الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة في إنهاء حكم الاستبداد الديني في إيران"، وقالت "لذا دعونا نقول بوضوح وبثقة: لا للديكتاتورية، لا عمامة ولا تاج. نعم لجمهورية ديمقراطية. نعم لقيادة النساء في إيران الغد. نعم لوحدات المقاومة داخل إيران. شكراً لكم. حتى تتحرر إيران".