أقر مجلس الأمن الدولي، الاثنين، مشروع القرار الأمريكي المؤيد لخطة الرئيس دونالد ترامب لإحلال السلام في غزة بعد تأييد 13 دولة.
وحصل المشروع على تصويت 13 عضوا في مجلس الأمن لصالح القرار الأمريكي، في حين امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
ووصف السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز القرار بأنه "تاريخي وبناء"، مشيرا إلى أنقوة الاستقرار الدولية ستضمن نزع سلاح حركة حماس.
وأضاف المندوب الأمريكي أن البنك الدولي سيدعم التنمية بغزة، لافتا إلى أن "قرار اليوم هو البداية لغزة مستقرة بعيدا عن الإرهاب"، وفق قوله.
وفي وقت سابق، أعربت الولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا، في بيان، عن "دعمها المشترك" لمشروع القرار الأمريكي الذي يعطي تفويضا لتشكيل قوة استقرار دولية، من بين أمور أخرى، مبدية أملها في اعتماده "سريعا".
وأطلق الأمريكيون رسميا الأسبوع الفائت مفاوضات داخل مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضوا حول نص يشكل متابعة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ عامين بين إسرائيل وحماس، وتأييدا لخطة ترامب.
وقالت واشنطن وشركاؤها في البيان: "نؤكد أن هذا جهد صادق، وأن الخطة توفر مسارا عمليا نحو السلام والاستقرار، ليس بين الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب، بل بالنسبة للمنطقة بأسرها".