كشف مسؤول إسرائيلي، أن الطريق أصبح ممهداً للموافقة على المقترح الأميركي لمستقبل غزة.
وقال أن فرص حذف عبارة "الطريق إلى الدولة الفلسطينية" من الاقتراح الأميركي ضئيلة، وفق ما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" الأحد.
كما أوضح أن القرار الذي تروج له الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي لتطبيق خطة الرئيس دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة ورؤيته لليوم التالي في قطاع غزة من المتوقع أن يتم تمريره الاثنين.
أتى ذلك، عشية تصويت مرتقب في مجلس الأمن الاثنين على مشروع قرار أميركي بشأن غزة يتطرّق إلى إمكان قيام هذه الدولة مستقبلاً.
وبخلاف النسخ السابقة، يتضمّن مشروع القرار الجديد الذي يتبنّى خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لغزة، إشارة إلى دولة فلسطينية محتملة في المستقبل، وهو ما تعارضه الحكومة الإسرائيلية بشدة منذ سنوات.
ويؤيد مشروع القرار الأميركي خطة ترامب التي أدت إلى وقف لإطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول/أكتوبر بعد عامين من الحرب، وفق "فرانس برس".
وينصّ مشروع القرار، على السماح بنشر "قوة استقرار دولية" في القطاع الفلسطيني، وعلى منح "مجلس سلام" يفترض أن يترأسه ترامب تفويضاً بإدارة غزة موقتاً حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر 2027.
ومن شأن قرار مجلس الأمن أن يمثل فعلياً انتقالاً للمرحلة الثانية من الاتفاق المدعوم من الولايات المتحدة والذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، وأدى إلى وقف إطلاق النار بعد عامين من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكان ترامب طرح الشهر الماضي خطة من 20 نقطة حول القطاع الفلسطيني، نصت على سحب السلاح منه وتسليم إدارته إلى لجنة تكنوقراط مؤقتة تحت إشراف دولي، فضلاً عن إعادة الإعمار والانسحاب الإسرائيلي تدريجياً منه.
في حين أكدت حركة حماس أن مسألة نزع السلاح معقدة وتحتاج لتوافق فلسطيني.
المصدر: العربية.نت