تتوجه عيون السوريين والعالم للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع، في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، في أول زيارة لرئيس سوري إلى العاصمة الأميركية.
واستعد البيت الأبيض لهذا اللقاء بقائمة من المطالب، إذ تسعى إدارة ترمب إلى إقناع الحكومة السورية الجديدة بتفكيك مخزون الأسلحة الكيماوية، وتوقيع اتفاقية للانضمام إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، تتولى فيه الحكومة السورية مسؤولية مكافحة تنظيم داعش، وترسيخ علاقة تضع سوريا شريكاً أمنياً محتملاً بدلاً من كونها دولة منبوذة، والتعاون في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين المفقودين.
ويعد إبرام اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل أبرز موضوع خلال الاجتماع. ويتوقع أن تجري مناقشته بشكل يضمن انضماماً محتملاً من سوريا إلى اتفاقيات إبراهيم، مع ترتيبات أمنية تشبه اتفاق 1974 بين سوريا وإسرائيل من دون التنازل عن الجولان المحتل.