ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن السلطات الإسرائيلية تدرس توسيع نطاق سيطرتها على مناطق في قطاع غزة كعقوبة على حماس، بسبب عدم التزامها بتسليم جثث الرهائن.
تأتي هذه الإجراءات المحتملة، وفق الصحيفة، مع قرب انتهاء المهلة التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي من المتوقع أن تنتهي مساء الاثنين، وسط توقعات إسرائيلية بالحصول على الضوء الأخضر من واشنطن قبل الشروع في أي تحرك عسكري أو أمني.
وأوضحت الصحيفة أن حماس، أبلغت الوسطاء بأنها تعتزم إعادة ما بين 7 و9 من الجنود القتلى، فيما تستمر عمليات البحث والإنقاذ في مناطق متفرقة من القطاع، بمشاركة فرق حماس ووحدات الصليب الأحمر الدولي.
وأشار التقرير إلى أن الفرق العسكرية الإسرائيلية تتعاون مع حماس لتفادي أي صدام أثناء عمليات البحث، بينما يتم استخدام معدات ثقيلة لتسهيل عمليات انتشال الجثث من مناطق الأنقاض.
وأكدت "يديعوت أحرنوت" أن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الوضع من كثب، حيث يشرف الجانب الأمريكي على كل خطوة من خطوات إسرائيل فيما يتعلق بالتعامل مع الجنود القتلى، بما في ذلك أي فرض محتمل للعقوبات أو توسيع السيطرة الإسرائيلية في القطاع.
وتشير المصادر إلى أن "الانتظار الأمريكي يأتي في ظل شكوك حول مصداقية حماس في كشف مواقع الجنود القتلى المتبقين، حيث لم يتم بعد تحديد مواعيد دقيقة لإعادة باقي الجنود".
وكان ترامب كتب على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي: "على حماس إعادة جثث المخطوفين بسرعة وإلا ستتدخل دول أخرى مشاركة في عملية السلام".