خص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره السوري أحمد الشرع بمراسم ترحيب دافئة في الكرملين، بدت بمثابة محاولة لطي صفحة الماضي وتدشين مرحلة جديدة تستعيد ما وصفه الرئيسان بالعلاقات التاريخية بين البلدين.
وأكد الرئيس السوري، من جانبه، أن بلاده ستسعى جاهدة لتجديد علاقاتها مع روسيا، وشكر الرئيس بوتين على الاستقبال والترحاب الحافل في موسكو.
وأمام تأكيد بوتين رغبة موسكو في إجراء مشاورات منتظمة مع القيادة السورية، قال الشرع إن سوريا تحترم كل ما مضى من اتفاقيات وأن تكون هناك استقلالية للحالة السورية وسلامة ووحدة أراضيها واستقرارها الأمني المرتبط بالاستقرار الإقليمي والعالمي.
ولم يرشح الكثير بعد اللقاء المغلق الذي استمر نحو ساعتين ونصف الساعة، عن مضمون التفاهمات التي تم التوصل إليها، خصوصاً ما يتعلق بالوجود العسكري الروسي في سوريا وبينها القاعدتان الجوية والبحرية في اللاذقية وطرطوس.
لكن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أعلن في ختام المحادثات التوصل إلى اتفاق لإعادة إطلاق عمل اللجنة الحكومية المشتركة.
كما أشار إلى ملف قطاع الطاقة السوري الذي بدا أن الطرفين ركزا عليه خلال المحادثات.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط