وسط عمليات تبادل الرفات التي تجري بين إسرائيل وحماس ضمن اتفاق غزة، تجري الاستعدادات لتشكيل القوة الدولية المفترض نشرها في القطاع.
فقد أفادت تقارير جديدة بأن العمل جار لإعداد القوة ضمانا لتنفيذ وقف إطلاق النار، وفقاً لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن "السيناريو الأول المطروح في هذا الخصوص يتضمن نشر 1000 جندي على الأقل، وليس 500 فقط كما كان مقترحًا في البداية".
وأوضحت مصادر مطلعة أن القوة ستعمل وفقا للضمانات المتفق عليها بين الطرفين، ومن المُتوقع أن تبدأ مهامها مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
كما ذكرت أن إسرائيل ستبدأ المرحلة الثانية من انسحاب قواتها من قطاع غزة في هذا التوقيت، لافتة إلى أن السيناريو الأول المطروح في هذا الخصوص يتضمن نشر 1000 جندي على الأقل، وليس 500 فقط كما كان مقترحا في البداية.
أيضا كشفت عن أن دور القوة الرئيسي يشمل فرض النظام والأمن في قطاع غزة، بالإضافة إلى الإشراف على آلاف العناصر الأمنية الفلسطينية المتوقع دخولها إلى غزة تدريجياً، وذلك بعد إكمال تدريبهم في مصر والأردن.
يأتي هذا بينما وصل وفد من الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة، مُكلَّف بإعادة تفعيل معبر رفح، يضم كوادر من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
وكانت محادثات جديدة بين الوسطاء، وحركة حماس، وإسرائيل، انطلقت أمس الثلاثاء، وارتكزت على التباحث حول المرحلة الثانية من الاتفاق.