تستمر الاستعدادات في مدينة شرم الشيخ على قدم وساق، اليوم الأحد، لاستقبال القادة والوفود المشاركة في القمة المصرية الأميركية بحضور دولي لتوقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة التي تعقد غداً الاثنين.
وأعلنت الرئاسة المصرية عقد قمة دولية تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" بمدينة شرم الشيخ، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.
وأوضحت الرئاسة المصرية في بيان، مساء السبت، أن "القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي".
كما أضافت أن "هذه القمة تأتي في ضوء رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم".
من جهتها، أفادت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن وجهت دعوة لعدد كبير من الدول لحضور قمة شرم الشيخ.
وكان ترامب قد قال في تصريحات صحافية، الجمعة، إنه سيلتقي في مصر يوم الاثنين "العديد من القادة" لمناقشة مستقبل قطاع غزة، وذلك بعد إلقائه كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي خلال زيارة لإسرائيل تسبق زيارته لمصر.