أضاء برج إيفل في باريس، مساء الأحد، أنواره باللون الأبيض، فيما عرضت شاشة مثبتة عليه علما فلسطين وإسرائيل، تفصل بينهما حمامة ترمز للسلام، على النصب التذكاري.
ويأتي هذا في الوقت الذي يعتزم فيه عدد من رؤساء البلديات الفرنسية رفع الأعلام الفلسطينية على مباني البلديات اليوم الاثنين، في تحد لتعليمات الحكومة، في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا للاعتراف رسميا بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.
ولم يتضح بعد عدد المدن التي ستشارك في هذه المبادرة اليوم الاثنين، بعد دعوة زعيم الحزب الاشتراكي، أوليفييه فور، لرفع الأعلام، رغم تحذيرات وزارة الداخلية من مثل هذه الخطوات في بلد يضم أكبر جالية يهودية وأكبر جالية مسلمة في أوروبا، بحسب الوكالة.
وفي وقت سابق، أعلن ماكرون أنه سيعقد في 22 سبتمبر بمقر الأمم المتحدة مؤتمرا حول مسألة الاعتراف بفلسطين، بغض النظر عن الأعمال القتالية في غزة أو غيرها من الخطوات التي تتخذها السلطات الإسرائيلية.
وفي 24 يوليو، صرح بأن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكما أوضح قصر الإليزيه، فإنه خلال هذا الحدث ستتبع تسع دول أخرى مثال الجمهورية الفرنسية.
وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا، اعترافها بدولة فلسطين، ليرتفع عدد الدول التي اتخذت هذه الخطوة إلى 152 دولة، من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة.
ومؤخرا، أعلنت 11 دولة، بينها مالطا وبريطانيا ولوكسمبورغ وفرنسا وأستراليا وأرمينيا وبلجيكا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الجاري.