صرح علي رضا جعفر زاده، نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة، اليوم أن مظاهرة نيويورك الكبرى، التي سيقودها آلاف الإيرانيين الأمريكيين، ستكون صوت الشعب الإيراني الحقيقي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أنها دعوة لدعم الخيار الثالث لتغيير النظام بقيادة الشعب والمقاومة المنظمة.
وقال جعفر زاده: "آلاف الإيرانيين من أكثر من 40 ولاية أمريكية سيجتمعون في 23 و24 سبتمبر أمام الأمم المتحدة، بالتزامن مع إلقاء قادة العالم كلماتهم. هذه المظاهرة تأتي في وقت تفعيل آلية 'سناب باك' في مجلس الأمن، حيث ستعود قرارات العقوبات الست ضد النظام بحلول نهاية سبتمبر. الرسالة واضحة: محاسبة النظام على إرهابه، برنامجه النووي، وقتله للشعب داخل إيران."
وأضاف: "رئيس النظام لا يمثل الشعب الإيراني، بل يمثل خامنئي وحرس النظام الإرهابي. منذ تولي بزشكيان، تم إعدام أكثر من 1700 سجين، مع اعتقال 21 ألف شخص بتهم سياسية. هذا التصعيد يؤكد أن الوقت حان لإنهاء الاستبداد."
وتابع: "الحل النهائي يكمن في تغيير النظام على يد الشعب ومقاومته المنظمة. هذا يتطلب قوى منظمة على الأرض، مثل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، التي كشفت عن المواقع النووية السرية للنظام. الشعب يرفض كلتا الديكتاتوريتين، الشاه والملالي، ويطالب بتغيير جذري."
وأكد جعفر زاده: "الخيار الثالث، الذي أطلقته السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، يقدم بديلاً ديمقراطياً. خطتها ذات النقاط العشر تضمن جمهورية علمانية، مساواة بين الجنسين، اقتصاد السوق، وإيران غير نووية. آلاف الإيرانيين في نيويورك سيدعمون هذا البديل ويطالبون بمحاسبة النظام."
وأوضح: "النظام يواجه أزمة غير مسبوقة، حيث تجاوزت الإعدامات 1700 حالة في عام بزشكيان، مع اعتقال 21 ألف. إعدام مهدي حسني وبهروز إحساني، ودعوات وكالة فارس لتكرار مجزرة 1988 التي قتلت 30 ألف سجين سياسي، تكشف طبيعته الدموية. المقرر الخاص للأمم المتحدة، جاويد رحمان، وصف هذه المجزرة بـ'الإبادة الجماعية'."
وأكد جعفر زاده: "تحرك وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 28 أغسطس بمطالبتهم تفعيل 'سناب باك' ووضع النظام تحت البند السابع يعكس وعياً دولياً. لكن هذا لا يكفي. منظمة الجاليات الإيرانية–الأمريكية ومجلس المقاومة الوطني تحذران من أن الاسترضاء يغذي القمع، بينما التدخل العسكري ليس حلاً."
واختتم: "ندين الإعدامات الوحشية ودعوات تكرار مجزرة 1988، وندعو الأمم المتحدة لتفعيل قرارات مجلس الأمن، تصنيف حرس النظام كمنظمة إرهابية، والاعتراف بحق الشعب الإيراني في إسقاط الديكتاتورية. مظاهرة نيويورك صوت الشعب الحقيقي، والخيار الثالث هو السبيل لإيران حرة."