تحولت شوارع مدينة تعز إلى مكبات للنفايات، بعد أن توقفت أعمال النظافة بشكل كامل إثر اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين، افتهان المشهري.
ويواصل موظفو الصندوق إضرابهم المفتوح، احتجاجًا على عدم القبض على جميع المتورطين في الجريمة. وقد نصب الموظفون خيامًا أمام مبنى المحافظة للمطالبة بضبط جميع الجناة ومن يقف خلفهم.
ويعاني سكان تعز من تكدّس القمامة في الأحياء والشوارع الرئيسية، الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية وصحية وشيكة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتعرض فيه السلطات الأمنية والعسكرية لانتقادات واسعة، لاقتصارها على ضبط أحد المتهمين في جريمة الاغتيال، وترك آخرين دون ملاحقة.
ويخشى ناشطون من أن يؤدي استمرار الأزمة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية وانتشار الأوبئة والأمراض في المدينة المحاصرة.

