أثار اغتيال مديرة صندوق النظافة بمحافظة تعز، افتهان المشهري، اليوم الخميس في جولة سنان وسط المدينة، عاصفة من الجدل والغضب الشعبي، بعد اتهامات مباشرة وجهها الصحفي الرياضي المعروف بشير سنان لقيادات عسكرية وأمنية نافذة بالوقوف وراء حماية المطلوبين أمنياً والمتورطين في الجرائم والفوضى داخل المحافظة.
وقال سنان في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إن 90% من المطلوبين أمنياً ومرتكبي الجنايات في تعز تربطهم صلات قرابة أو ولاء مباشر بقيادات نافذة، على رأسهم:
عبد القوي المخلافي، وكيل أول المحافظة.
صادق سرحان وأسرته.
حمود المخلافي تحت لوائه العسكري 170.
سالم فرحان، الملقب بـ"رئيس الرئيس في تعز".
قيادات في المحور العسكري وأفراد النجدة عند محمد مهيوب.
وأكد سنان أن معظم هؤلاء يتحركون في مربع الروضة ويتمتعون بحماية كاملة من حزب واحد، في إشارة واضحة إلى حزب الإصلاح (ذراع تنظيم الإخوان في اليمن)، مضيفاً: "الخلل في الرأس.. ومن يقول غير هذا الكلام كاذب ومنافق"، على حد تعبيره.
الاغتيال الذي طال المشهري، أعاد إلى الواجهة ملف الانفلات الأمني في تعز، وسط اتهامات مباشرة لحزب الإصلاح بتحويل المؤسسات العسكرية والأمنية إلى مظلة حماية للجناة والمطلوبين، ما جعل المدينة مسرحاً لعمليات اغتيال وفوضى متصاعدة.
وتحولت قضية اغتيال المسؤولة البارزة إلى قضية رأي عام، فيما يطالب الشارع اليمني بسرعة الكشف عن القتلة ومحاسبة الجهات التي توفر الغطاء والحماية لهم.