اتهم الكاتب والمحلل السياسي حسين الوادعي مليشيا الحوثي باستغلال أرواح اليمنيين كأداة في مفاوضاتها الإقليمية، وخاصة تلك المتعلقة بالملف النووي الإيراني. وفي منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، وصف الوادعي المليشيات الحوثية بأنها "نموذج متكامل لأحقر الميليشيات، وأكثرها انحطاطًا وإجرامًا".
وأوضح الوادعي بأن الحوثيين يتاجرون بدماء اليمنيين، ويعرضونهم للقصف الإسرائيلي بسبب ولائهم لإيران. ومما يزيد الأمر بشاعة، منع المليشيا المواطنين من تبادل المعلومات حول المناطق المستهدفة لتجنب الأماكن الخطرة، مما يضاعف من معاناة المدنيين.
لم تتوقف جرائمهم عند هذا الحد، بل أكد الوادعي أن المليشيا الحوثية تُهدد كل من يعبّر عن مشاعر الخوف أو الألم على فقدان ذويهم، أو من يرفض أن يكون مجرد وقود لعمالتهم للولي الفقيه.
وبحسب الكاتب، فإن كل شيء يهون بالنسبة للمليشيا من أجل خدمة أجندات إيران؛ فدماء اليمنيين وأوجاعهم ليست سوى وسيلة لتحقيق أهداف طهران، والشعب أصبح مجرد رهينة يستخدمها الحوثيون للمساومة مع العالم.
واقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على استغلال الخسائر البشرية التي خلفتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة، إذ أجبرت أهالي الضحايا على الظهور في وسائل الإعلام التابعة لها والحديث أنهم قدموا أقاربهم نصرة لغزة.