كشف الإعلامي السياسي المستقل أحمد المسيبلي، مستشار وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، عن فضيحة مدوية تورطت فيها الأمم المتحدة، بعد أن ساعدت في ترحيل قيادات حوثية بارزة جرحى بالضربات الإسرائيلية الأخيرة على صنعاء إلى سلطنة عُمان.
وبحسب المسيبلي، فإن القيادات الحوثية التي غادرت صنعاء عبر "التواطؤ الأممي" شملت:
محمد ناصر العاطفي – منتحل صفة وزير الدفاع.
جلال علي الرويشان – منتحل صفة نائب رئيس الحكومة لشؤون الدفاع والأمن.
محمد حسن المداني – منتحل صفة نائب رئيس الحكومة ووزير الإدارة والتنمية المحلية.
حسن عبدالله الصعدي – منتحل صفة وزير التربية والتعليم والبحث العلمي.
محمد عياش قُحيم – منتحل صفة وزير النقل والأشغال العامة.
محمد خاطر – منتحل صفة الأمن الوقائي في مكتب هاشم الغماري.
وأشار المسيبلي إلى أن ما جرى يثير تساؤلات خطيرة حول ازدواجية معايير الأمم المتحدة، قائلاً: "لماذا تدعم المنظمة الدولية الحوثيين الإرهابيين بكل هذا الدعم، بينما لا تقدم مثل هذا الغطاء لتنظيمي القاعدة وداعش، رغم أن الحوثية أشد خطورة إرهابيًا؟".