آخر تحديث :الإثنين-01 سبتمبر 2025-10:00ص
اخبار وتقارير

ارتباك أمني في إسرائيل.. نتنياهو وقادة تل أبيب تحت حماية استثنائية بعد غارة صنعاء

ارتباك أمني في إسرائيل.. نتنياهو وقادة تل أبيب تحت حماية استثنائية بعد غارة صنعاء
الإثنين - 01 سبتمبر 2025 - 12:44 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

كشفت وسائل إعلام عبرية عن تشديد غير مسبوق للإجراءات الأمنية في إسرائيل، شمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، خشية تنفيذ الحوثيين لعملية انتقامية بعد مقتل عدد من كبار قادتهم في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة المحتلة صنعاء الأسبوع الماضي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جهاز الأمن العام (الشاباك) فرض "إجراءات خاصة واستثنائية" لحماية كبار المسؤولين الحكوميين، مؤكدة أن عمليات الحراسة حول نتنياهو وكاتس ومسؤولين آخرين شهدت تشديدًا لافتًا خلال الساعات الماضية، تحسبًا لهجوم حوثي قد يشمل قصفًا صاروخيًا أو محاولة اغتيال مباشرة.

وذكرت الهيئة أن الحكومة الإسرائيلية عقدت اجتماعها الأحد في موقع غير معلن، فيما يعقد المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" مساء اليوم في مكان آخر لم يُكشف عنه، في مؤشر واضح على حجم المخاوف الأمنية.

وبحسب التقارير العبرية، فإن الغارة الإسرائيلية الأخيرة استهدفت مبنى في صنعاء كان يحتضن اجتماعًا لقيادات عسكرية وسياسية بارزة في جماعة الحوثي، أثناء متابعتهم خطابًا لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تشكيلًا من الطائرات المقاتلة انطلق نحو اليمن مستخدمًا "حيلة سرية" مكّنته من الوصول إلى صنعاء على بعد نحو 2000 كيلومتر من إسرائيل، قبل أن يقصف المبنى بما لا يقل عن عشر ذخائر، مشيرة إلى أن أكثر من عشرة قادة حوثيين بارزين كانوا بداخله.

وبين هؤلاء القادة – وفق المعلومات الاستخباراتية – رئيس أركان الحوثيين محمد عبدالكريم الغماري، الذي سبق أن نجا من محاولة اغتيال قبل شهرين، إضافة إلى وزيري الدفاع والداخلية في حكومة الحوثيين، وعدد من الشخصيات البارزة الأخرى.

وتُرجح المصادر أن هذه الضربة النوعية هي الأكثر إيلامًا للحوثيين منذ سنوات، ما دفع الأجهزة الأمنية في إسرائيل إلى رفع حالة التأهب القصوى تحسبًا لرد انتقامي قد يستهدف قلب تل أبيب أو كبار قادتها السياسيين والعسكريين.