أكد الرئيس اليمني رشاد العليمي على أهمية استئناف التدخلات الإنسانية الأميركية إلى اليمن وضمان وصولها إلى مستحقيها "بعيدًا عن هيمنة وفساد جماعة الحوثيين"، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة استمرار الضغوط الدولية لردع "السلوك الإرهابي للجماعة".
وثمن العليمي خلال لقائه الخميس القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن جوناثان بيتشا، الدور الأميركي في مواجهة خطر الحوثيين، خصوصاً من خلال دعم آلية الأمم المتحدة للتفتيش ومواصلة الضغط بموجب قرار التصنيف الإرهابي.
وقال بحسب ما نشرته وكالة سبأ الحكومية إن استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للحوثيين، بينها أسلحة محرمة دولياً، يمثل تهديداً خطيراً للأمن في اليمن والمنطقة.
وشدد العليمي في ختام حديثه على أهمية أن تكون المواقف الدولية أكثر وضوحاً تجاه أي تفاهمات مع إيران تتجاهل خطر أذرعها التخريبية والتنظيمات المتحالفة معها في اليمن والمنطقة.